العلامة عبد الله بن بيه السلم في مواجهة الفتن
حملة مسعورة ومنظمة يتعرض لها العلامة العارف المجدد عبد الله بن بيه رئيس منتدي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة
تقودها الاسماء المستعارة لغلمان الجماعة والغير مستعارة من أدوات التكفير والارهاب والفكر المتعفن الزاحف من الجاهلية
وما نقموا من الشيخ عبد الله بن بيه إلا دعوته للسلم وجهوده المعتبرة لصون دماء المسلمين وأعراضهم مجسدا بذلك دين الرحمة وأخلاق من بعث رحمة للعالمين فالإسلام دين الرحمة والسلم والنبي صلي الله عليه وسلم قال عنه رب العزة “وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ” صدق الله العظيم .
لقد جاء الاسلام لينتزع جاهلية الاقتتال والفتن ويقر مبدء السلم والاخلاق وحسن المعاملة
إن أعداء السلم يرسخون اليوم في أذهان أعداء الله ورسوله أن الاسلام دين العنف والقتل والمتدبر لكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يجد أن كلمة السلم وردت مائة واربعين مرة بينما لم ترد كلمة الحرب أكثر من ست مرات وهذا دليل راسخ يدركه كل ذي عقل عن حقيقة الاسلام ونبي الرحمة صلي الله عليه وسلم الحقيقة الدامغة بأن دين الله يسر وسلم ورحمة مهداة .
إن مأخذ الغلمان ومشايخ الفتنة على العلامة عبد الله بن بيه هو أنه جاب اصقاع الدنيا ليقدم للعالم بكل اللغات الصفحة الناصعة عن أخلاق الاسلام الذي جاء دينا وسطا فلم يجعل الحرب اصلا ولم يكن دين ذل وهوان بل شجاعة وقوة وتوكل واعتدال .
مآخذهم على العلامة بن بيه أنه يتألم لواقع المسلمين ويحاول بكل الوسائل المتاحة أن يخرجهم من دائرة الاقتتال الداخلي والفرقة والصراع الي فضاء السلم والتأخي والتضامن في وقت هم في أمس الحاجة الى ذلك
إن الغلمان ومشايخهم يتحلمون حتي يوم الدين مسؤولية فتنة الربيع العربي الذي قتل فيه الآمنون في سربهم وهجر فيه الناس الي المجهول ودمرت البيوت والمساجد تحت يافطة اسقاط النظام بينما هو تجسيد لهوس الجماعة وغلمانهم بالسلطة بغض النظر عن أساليب الوصول رغم بشاعتها وعنفها
فلم يعيدوا الي ليبيا أمنها ولا لبقية الدول التي أغرقوها في اقتتال داخلي لاتزال تبعاته المؤلمة قائمة لحد اللحظة فلا تستغربوا أن يستهدفوا دعاة السلم فهم عكس لمشروعهم المدمر رد الله كيدهم .
حفظ الله العلامة المجدد عبد الله بن بيه ونفعنا ببركته ورفع الله به راية الاسلام خفاقة وأسقط به كل المؤامرات المحاكة ضد الشعوب العربية والاسلامية .
صلاح الدين نافع صحفي