رئيس مؤتمن وحكومة مُطمئنة

محمد ولد عبد القادر ـــ قانوني وإستشاري إعلامي

أمام فيروس حطّم كل النظم الصحية في العالم الصناعي المتطور علميا وتكنلوجيا ،ويهدد بإسقاط أنظمة حكم أعلنت عجزها أمام آلاف الجثث في مشهد مؤلم، كشف حدود معرفة الإنسان ونسبية قوة الدول، وهشاشة النظام العالمي .
وإستشرافا للقادم المجهول وإستعدادا لحرب غير متكافئة لا مفر منها،و نتيجة يقظة ووعي ومسؤولية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تشكلت لجنة عليا برئاسة الوزير الأول أسماعيل ولد بدّ ولد الشيخ سيديا لوضع خطة التصدي الوطني للجائحة ، في ظل منظومة صحية مهترءة وهشة من تركة مجهرية ثقيلة وإنطلاقا من هذا الواقع إعتمدت اللجنة مقاربة تعتمد الوقاية قبل العلاج واليقظة بدل الغفلة والإستشراف والإستعداد ، وهي الخطة التي أثمرت عددا أقل من المصابين ومنعت إنتشار الفيروس في ذروة نشاطه في دول الجوار برؤية ثاقبة من رئيس اللجنة الوزير الأول، وسرعة فهمه وإدراكه لحجم المسؤولية وخطورة الوضع ، ورغم ظهور حالات غير مصحوبة بأعراض فبفضل الله ثم جهود اللجنة ورئيسها المداوم في مكتبه مستشعرا حق الرعية وواجب الراعي في حرب قادها كما ينبغي أن تقاد ، وخيب آمال البعض المستترة في فشل إستراتيجيته الدفاعية فظل متابعا ومراقبا لكل إجراء ومنصتا لكل نداء ومصححا لكل خطإ عرضيا كان أو مفتعلا فٱعاد الطمأنينة لمن أدخلتهم حملة إعلامية إفتراضية دائرة الشكوك
شكرا رئيسنا المُؤتمن وشكرا وزيرنا الأول المٌطمئن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى