المرحلة (أ) لحلول ديون الشيخ الرضى

نظرا لتطورات اﻷحداث اﻷخيرة و نذر أزمة تلوح في اﻷفق قد تتحول من شرارة إلى بركان نشط يصعب التحكم في حممه المشتعلة المتطايرة في كل أتجاه و حسب أعتقادي فإن القضية قانونية أقتصادية بالدرجة اﻷولى و أي غطاء آخر سواء أكان سياسيا أو أجتماعيا هو إجحاف في حق اﻷطراف المعنية و أستغلال قد يوظف ﻷغراض أنتخابية مما يولد دخول جهات في النزاع هي في اﻷساس ليست من طرفي المعادلة و عليه و تجنبا ﻷي لبس أو أنحراف لمفهوم أزمة الديون القائمة فأنني و من باب المصلحة العامة و السعي للصلح و إيجاد سبل لحلول ترضي جميع اﻷطراف و أنطلاقا من مبدأ (كل مشكلة و لها حل) أرى من اللازم القيام بدراسة إحصائية دقيقة لجمع المعطيات قصد تحليلها لمعرفة اﻷسباب الكامنة وراء تفاقم و تراكم الديون و عدم الوفاء باﻷلتزامات و هذه المرحلة هدفها الجوهري هو الغوص في لب المشكلة و اﻹطلاع على كافة المعلومات المتاحة و هذا في غاية اﻷهمية كخطوة أولية ممهدة نحو المرحلة (ب) و التي نتمنى ان تكون الكلمة الفيصل لهذه المعضلة و ان لا نضطر إلى المرحلة (ج) كحل نهائي مفترض
خطوات المرحلة (أ) تشمل :
1 / معلومات شخصية كاملة (اﻹسم الكامل / العنوان / الهاتف / رقم بطاقة التعريف )
2 / نسخ من أوراق ثبوت ملكية الدار تحمل رقم الحيازة و التاريخ و وصل المخالصة أو أي أوراق أخرى
3 / الحيز الجغرافي
4 / نسخة من عقد البيع تحمل المبلغ اﻹجمالي المتفق عليه
5 / نسخة من وصل أستلام مبالغ مقبوضة مسبقا
المعنيون بعينة الدراسة :
1 / الذين أستلموا مبالغ البيع كاملة
2 / الدائنون (الملاك اﻷصليون)
3 / المشترون ( الملاك الجدد)
4 / المكتب التجاري للشيخ الرضى كمصدر للمعلومات
أهداف الدراسة :
الهدف اﻷول إحصائي حيث يتم حصر عدد المشمولين في الدراسة و هذا لتقييم حجم الملبغ الحقيقي للديون ثانيا تحليلي من خلال تتبع و جمع و تشخيص المعطيات المتوفرة تتضح الصورة بشكل لا غبار عليه مما يعطي تصورا عمليا لجذور المشكلة و إقرار الحلول الملائمة لها ﻷن غياب المعلومات الملموسة هو إخفاء الصورة مما ينعكس على الحلول التي قد تكون جزئية و لا تغطي القضية كلها في أنتظار تفعيل لجنة ميدانية لتبني الفكرة و بلورتها نتمنى التوفيق للجميع
أخوكم : عبدو سيدي محمد
بتاريخ 15 مارس 2019

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى