يريم فاسا :إنه شريان الحياة والإنصاف لبلدية روصو .
مع أقتراب الساعة المصيرية لختيار مرشح لمنصب عمدة بلدية روصو
يمر حزب الإنصاف بفترة مضطربة فى روصو حيث، يؤدى التوتر بين تيارات الحزب، إلى القضاء على الحزب، تمت دعوة هذه تيارات إلى اجتماع حزبى حيث أراد كل معسكر إظهار عضلاته،
هذا المناخ السياسى المتوتر للغايه، يمكن ملاحظته فى جميع المجالس السياسية في المدينة وأيضا على مستوى الدوائر السياسية فى النواكشوط،
وبنظر إلى مدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة ومكانتها الأقتصاديه والزراعية، وأفاقها الواعده، يجب أن تظل مدينة روصو فى المعسكر الموالى للحكومه لتعزيز التوظيف ولأكتفاء الذاتى من المنتجات الزراعية، وفى مواجهة التحديات وبنظر إلى المناخ السياسى الضار(معى أو ضدى) يبرز الرجل الوحيد من بين الحشد لبروفسير يريم فاسا،
الرجل ايقونه مرجعيه يحترمه الجميع فى ولاية الترارزة وفى روصو على وجه الخصوص،
أولا فى السياقى الحال كان يعرف بحنكته أن يظل خارج دائرة النزاعات
مع حفاظه على العلقات الودية مع جميع الأطراف السياسية وذالك يعود إلى خلفيته العسكريه كالمحارب التى علمته أن يسهر على سلم وسلامة الوطن والمواطن وأكبر دليل على ذالك المجهود الذي بذله فى الفترت الماضية و الذي توج بسلم ولأستقرار فى المدينة .
ومن خلال تجربته وانفتاحه على لاخر يمكن لبروفسير فاسا أن يتغلب على جميع الصعوبات والمشاكل الجمة والتحديات المطروح للبلدية وذالك باعتماده على التعاون الامركزى وبفضل دفتر العناوين والعلاقات الطيبة مع دول الجوار والدولية،
وفى السياق الحالى سيكون اختياره منقذا للحزب وسيساعد كثيرا فى توحيد جميع قواه المشتت،وخلال هذه الولاية النهائية التى يرغب لبروفسير بترشح لها سيكون بلا شك قادر على منح الشباب والنساء وهما الداعمين الرئيسين للستفاده من خبرته وسيتعلمون منه الكثير لمواصلة مابدؤوه معه لمواصلة الجهود واسعى لجعل مدينة روصو من ارغي وأكثر الزدهار فى البلد، قبل أن يورثهم مفاتيح المدينة لإدارتها لأنفسهم وبذالك يسود مناخ السلم وتآخى فى روصو وتظهرو طبقتا سياسيتا واعيتا وموجهتا نحوا التحديات الحقيقي للتنمية،
صلاح الدين