هيتلر دمية الصهاينةHitler la marionette des sionistes

الحلقة (2)

1-  المؤامرة الفرنسية الانجليزية الروسية على ألمانيا

لقد شنت الحرب الثانية على ألمانيا ،دون أن يكون هناك سبب مقنع يجعل ألمانيا مسؤولة عنها،سوى نجاحها في بناء قوة بحرية لا تبارى وتجارة دولية قوية.

عليكم أن تتذكروا أن ألمانيا كانت أيام الثورة الفرنسية،مجرد 300 مدينة صغيرة تمثل كل واحدة منها دويلة،او إمارة أو مشيخة…300كيانات سياسية ممزقة.

وخلال الفترة الممتدة من نابليون إلى بسمارك،توحدت كل هذه الكيانات في دولة واحدة.وخلال50سنة بالكاد أصبحت هذه الدولة قوة عالمية،تنافس بحريتها بحرية بريطانيا العظمى،و أصبح الألمان يحققون أعمالا تجارية في جميع أنحاء العالم،وباستطاعتهم البيع بأرخص الأسعار وصناعة أجود المواد.

فماذا حدث بعد ذلك؟

لقد تآمرت اجلترا وفرنسا وروسيا لسحق ألمانيا.لا يوجد مؤرخ واحد يستطيع  العثور على سبب مقبول دفع هذه الدول الثلاث إلى العمل على محو المانيا سياسيا من الخارطة.

8- المعسكرات الألمانية 1933

عندما شعرت ألمانيا أن الصهاينة هم المسؤولون  عن هزيمتها،كان من الطبيعي أن يحسوا بالاهانة ،ولكنهم لم يلمسوا شعرة من يهودي واحد.

البروفوسور تانسيلمنTansill الأستاذ  بجامعة جورج تاون،والذي كان باستطاعته الوصول إلى الوثائق السرية في الدولة، كتب عن وثيقة كتبها هيغو شوينفلتHugo Schoenfelt،اليهودي الذي أرسله كوردل هيلCordell Hull (1871-1955) نائب وسناتور،كاتب الدولة أيام روزفلت (1933-1944)،إلى أوروبا،لدراسة ما يعرف بمعسكرات الاعتقال السياسي،قال إنه وجد تلك المعسكرات في ظروف ممتازة.فالسجناء يعاملون معاملة طبيعية،وأغلبهم 98% يهودا،وشيوعيين أوروبيين و بعض الرهبان،ووزراء وناقبيين وماسونيين وبعض الأشخاص المرتبطين دوليا.

9-  الألمان يحاربون النظام اليهودي

الخلفية:لقد استولى الشيوعيون ما بين 1918 و1919 على البافييرLa baviere لعدة أيام.كما استولى روزا ليغزامبورغ Rosa Luxembourg،كارل ليبكنخت Karl Liebknechtومجموعة من اليهود على الحكومة لمدة ثلاثة أيام.

بعد انتهاء الحرب فر القيصر إلى هولندا،لأنه كان يعتقد أن الشيوعيين سيسولون على ألمانيا،مثلما استولوا على روسيا و أنه سيلاقي نفس مصير اتسار الروسي.

بعد القضاء على الثورة الشيوعية في ألمانيا،واصل اليهود العمل لإسترجاع  وضعهم السابق.

هاجم الألمان اليهود بطرق مختلفة ،لكنهم لم يلمسوا شعرة واحدة من أي  يهودي.حاربوهم كما تحارب شرطة الممنوعات مهربي الكحول،لم يحاربوهم بالأسلحة النارية.في تلك الفترة كان الألمان ما بين80 إلى 90 مليون،فقط 476000 منهم يهود أي 0،5%.رغم ذلك كانوا يسيطرون على الصحافة والاقتصاد،لأنهم عندما جاءوا إلى ألمانيا  كانت قيمة المارك متدنية،فاشتروا كل ما كان  معروضا للبيع.

لم يكن الصهاينة يريدون أن يعرف العالم أنهم باعوا ألمانيا،في الوقت الذي كان الألمان يشعرون بالاهانة.

لقد اتخذ الألمان الإجراءات المناسبة ضد اليهود. لقد مارسوا التمييز ضدهم حيث ما وجدوا.أبعدوهم من الحياة السياسية والاقتصادية والمالية،بنفس الطريقة التي نبعد بها نحن اليوم الصينيين والسود والكاتوليك وكل من يمكن أن يتعامل مع العدو ليهزمنا.

10-                   الصهاينة يعلنون الحرب على ألمانيا 1933

بعد فترة عقد صهاينة العالم اجتماعا في اميستردام.

وقد حضر صهاينة العالم إلى هذا الاجتماع الذي عقد في يوليو 1933.

وعلى اثر هذا الاجتماع قال الصهائنة لألمان(عليكم أن تزيحوا هتلر وترجعوا جميع اليهود إلى أماكنهم السابقة سواء كانوا شيوعيين أم لا،وإذا كنتم لا تستطيعون معاملتنا بهذه الطريقة فإننا نحن يهود العالم اجمع نوجه لكم هذا الإنذار ).

11-                   ماذا فعل الصهاينة؟

في  يوليوا 1933 عند ما رفض الألمان الاستسلام لمقررات قمة الصهيونية العالمية في أمستر دام  قرر الصهاينة مقاطعة ألمانيا .

بعد عودته من الاجتماع قام صاميل انترمايير Samuel Ultmeyer(1858-1940)،المحامي الشهير والداعم الاساسي  لروزفلت والأب المؤسس لنظام الاحتياط الفدرالي الأمريكي ،بالاتجاه مباشرة  من الباخرة التي كان يستقلها الى استديوهات  سي بي أس ليلقي خطابا إذاعيا بث على عموم تراب الولايات المتحدة قال فيه :”إن يهود العالم اجمع يعلنون من اليوم الحرب المقدسة على ألمانيا .

إننا لآن في حرب دينية مع ألمانيا وسنجعل الألمان يموتون من الجوع حتى يستسلموا .

سنضرب حصارا عالميا عليهم وهذا سيدمرهم لأنهم رهن صادراتهم”.

في الحقيقة كانت ألمانيا تستورد ثلثي حاجياتها من المواد الغذائية وليس

استطاعتها القيام بذلك إلا بإيرادات صادراتها .

إذن،إذا  أصبحت ألمانيا عاجزة عن التصدير فان ثلثي سكانها سيموتون جوعا .

كان لدى ألمانيا قوت ثلث سكانها فقط .

الآن ، في هذا التصريح الذي لدي هنا والذي نشر في نيورك تايمس بتارخ 7 اغسطس 1933 اعلن صميل انتر ميير :”هذا الحصار الاقتصادي هو وسيلتنا للدفاع الذاتي .

وقد قرر الرئيس روزفلت استخدامه “.

لقد أعلن صهاينة العالم بأسره مقاطعة النظام ، وكانت هذه المقاطعة ناجعة إلى درجة أنه من المستحيل العثور على منتج واحد في متجر في العالم يحمل صنع في ألمانيا .

بالفعل قال لي مدير من شركة وورد ولف كونباني Hoolworth Compagny بانهم اضطروا الى رمي قيمة ملايين الدولارات من الصحون وادوات الطبخ لان متاجرهم قوطعت حتى اصبح من المستحيل ان تجد فيها صحنا واحدا يحمل عبارة “صنع في ألمانيا” ولو عثر عليه لكانت واجهة المتجر ساحة مظاهرات وصراخ “هتلر قاتل ” .

في احد المتاجر التابعة لشبكة ماسي Macy التي تديرها أسرة استروس Strauss اليهودية عثرت زبونة على جورب قادم من شيمتزChemnitz كتب عليه “صنع في المانيا” كانت جوارب من الصوف توجد في المتجر منذ عشرين عاما ،فوضع  متجر ماسي على لائحة المقاطعة وتجمهر مئات الأشخاص حوله وهم يحملون لافتات كتب عليا “القاتل الهتلريين “.

حتى هذه الفترة لم يلمس النازيون شعرة واحدة من إي يهودي لأن الشعب الألماني لم  يعاني بعد ولم يعرف المجاعة.

كان طبيعيا أن يتساءل الألمان ” من هم هؤلاء الذين يعلنون مقاطعتنا وينشرون البطالة بيننا ويوقفون مصانعنا عن الإنتاج :منهم ليفعلوا لنا هكذا:”

لقد كان طبيعيا أن يشعروا بالإهانة، قام الألمان بوضع شعارات تطالب بمقاطعة المتاجر اليهودية.قالوا لماذا على الأماني ان يصرف مبالغ مالية في متاجر يهودية تقاطع ألمانيا، لتجوع شعبها حتى تستسلم ليهود العالم الذين يريدون أن يختاروا لنا من يكون رئيس وزرائنا أو مستشارنا :بكل بساطة إنه الغباء .

12-                   ليلة  اعادة التسلح

لقد تواصلت المقاطعة قدرا من الزمن ولكنها لم تترك تأثيرها إلا ابتداء من 1938 ،بعد خمس سنوات من إعلانها لقد بدأ الشعب الألماني يشعر بالإحباط، عند ما قتل شاب يهودي  من بولنيا موظفا في السفارة الألمانية في باريس وقتها بدا الألمان فعلا يسيئون معاملة اليهود ، يكسرون نوافذ متاجرهم ويضربونهم في الشوارع.

لا أود استخدام كلمة ” معاداة السامية” لأنها خالية من أي معنى،حتى لو كانت تعنى شيئا بالنسبة لكم، لكني سأستخدمها .

إن السبب الوحيد الذي خلق شعورا ضد اليهود في ألمانيا هو  أنهم كانوا مسؤولين عن الحرب العالمية الأولى والمقاطعة العالمية وتعويضات الحرب التي دفعتها ألمانيا .

وأخيرا هم المسؤولون أيضا عن الحرب العالمية الثانية. لقد عشت في ألمانيا وكنت اعلم أن الألمان كانوا يريدون لأوربا أن تكون مسيحية أو شيوعية ولا شيء غير ذلك  .

لقد قرر الألمان أنهم يريدون البقاء مسيحيين ما أمكن وبدءوا يتسلحون .

في نوفمبر 1933 اعترفت الولايات المتحدة بالاتحاد السوفيتي الذي أصبح قويا لذلك شعرت ألمانيا ان دورها قريب إذا أصبحت قوية .

كذلك كنا نقول نفس الشيء اليوم  في الولايات المتحدة ، سيأتي دورنا قريبا إذا لم نكن أقوياء .”إن حكومتنا تنفق 83-84 مليار دولار للدفاع، الدفاع ضد من ؟ ضد 40000الف يهودي سوفيتي الذين استولوا على روسيا وبطرق أخرى استولوا على دول اخرى من العالم.

13-                   الحرب النووية من اجل اسرائيل؟

إن هذا البلد(الولايات المتحدة )يوجد اليوم على مشارف حرب عالمية ثالثة،وهذا يقلقني.أعرف أن القنابل النووية أصبحت تقاس بالميغاطن،والميغاطن مصطلح يعني مليون طن من مادة التي أن تي،القنابل النووية المطورة تصل قوتها إلى 200 ميغا طن،والله وحده يعلم قوة القنابل النووية السوفيتية!

ما هو الشيء الذي علينا أن نواجهه الآن؟

إذا ما أشعلنا حربا عالمية يمكن أن تتطور إلى حرب نووية،فذلك يعني تدمير الإنسانية.

إن صهاينة العالم مصممين على استخدام الولايات المتحدة ،وسيطلبون مساعدتنا من أجل الاحتفاظ بفلسطين كنقطة مركزية لحكومتهم العالمية.

14-يمكن أن تتكرر اتفاقية 1916 السرية

ماذا بوسعنا أن نفعل؟

يمكن أن يكون أبناؤكم على طريق هذه الحرب،هذا المساء،وأنتم لا تعلمون أكثر مما علمتم 1916،عندما عقد الصهاينة اتفاقا في لندن مع الحكومة البريطانية ليرسلوا أبناءكم يخوضون الحرب  في أوروبا.

هل كنتم تعلمون ذلك وقتها؟لم يكن في الولايات المتحدة من يعلم. فقط الرئيس ويلسون والمقربون منه كانوا يعلمون.

هل كنت أنا أعلم؟لقد كانت لدي فكرة عن ما يحدث،كنت مكلفا بالربط لدى هانري مورجانتوHenry Morgenthau كبير موظفي حملة الرئيس ويلسون،وبعد فوز الرئيس ويلسون أجتمعنا به وسمعت الصهاينة يلقنون الرئيس هذه الفكرة وخاصة ابرانديBrandeis  رئيس المحكمة العليا،والذي يعتبر ارتباطه بويلسون مثل ارتباط إصبعي اليد.

بهذه الطريقة أدخلونا في الحرب العالمية الأولى في الوقت الذي كنا فيه نائمين،أرسلوا أبناءنا ليموتوا،من أجل ماذا؟

من أجل أن يحتوي الصهاينة على فلسطين!

…..

 

يتواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى