نواكشوط: عصابات إجرامية تستهدف “الأعراض” وتعف عن الأغراض !
رغم شيوع الجريمة والسرقة في العديد من احياء العاصمة نواكشوط، وما يراوحها من حين لآخر من انفلات أمني خطير، وغياب شبه تام لفاعلية قطاع الأمن المسؤول عن كبح جماح الفوضى الجرائمية المتنامية في نواكشوط، إلا أن العديد من سكان “الترحيل” و”توجنين” وعرفات” و”دار النعيم” الذين التقى به موقع “الاخباري” عبروا خلال حوارهم عن بروز ظاهرة جديدة، وهي مخيفة حقا ، ومؤشر على انفصام تام في القيم المجتمعية، وتجلي عن واقع الهوية التي يريد أعداء موريتانيا تكريسها بين هذا الشعب الطب المسلم المسالم بكل مكوناته التي ظلت عبر الزمن متآخية ومتحدة من أجل مصالحا ومصالح بلدها ، المحفوظ بعناية الله.
المتحاورن حول الجريمة والشرقة والانفلات الأمني الحاصل في نواكشوط، أكدوا أن لصوص هذه الأيام غالبية من العنصريين واصحاب الحرابة والسطو في الغالب يستهدفون أعراض الناس ويعتصبون النساء ، ويعفون او يتجاهلون الأغراض التي في الغالب تكون هي الهدف الحقيقي للسارق “الطبيعي” حسب قول محاورينا..
وهو ما يؤكد خطورة هذه المجاميع الاجرامية، فالمجتمع الموريتاني العربي والافريقي المسلم لا يعدل شيئا باعراضه وقيم ومحارمه ومقدساته فكيف تجرء هذه المجاميع على استهداف اسس المجتمع دينه وقيمه ومقداسته، والسلطات المعنية تتجاهل خطورة الظاهرة المشينة والمستفزة للشعب بكل أطيافه؟!
تساءل المتحاورن عن سر التهوين من هذه المصيبة والجريمة الشاذة جدا، وطالبوا بضرورة موادهة عصابات الاجرام، وتوعية الناس بحقيق أهدافهم قبل أن تقع الفأس في الرأس..