بلا عنوان
ليس سهلا تقبل مقتل مواطن،لكن ظروف القتل تجعلنا مجبرين على تقبل ذلك،رغم الألم الذي يتركه تعريض مواطن نفسه للموت،بإنتهاك منطقة عسكرية،وعدم الإمتثال لأوامر الجيش،وكذلك إجبار جندي مرابط يسهر ليله لحماية المواطنين على إطلاق النار على مواطن سهر ليله لحمايته.
إنه فصل من سخافة الحياة،نجد أنفسنا مجبرين على مشاهدته غصبا عن ذوقنا.
في هذا النوع من فصول الحياة،من الأفضل للمرء أن يدوس على عواطفه،لترك عقله يقوده إلى الموقف الصحيح،الذي يجب أن يتبناه اتجاه هذا الحدث.
وهذا ما يجب على قادة الرأي العام،وخاصة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني،القيام به،كي لا تتحول رصاصة أمبان إلى نابض لإنفجار،يكون الجميع ضحية له.