بلا عنوان

لا شك أن تطبيق القانون،هو أفضل أنواع العدالة،ولا شك أن ما يقتضيه أمن الوطن وحمايته ، واجب على كل مواطن.

بيد أن الظرف يلعب دورا كبيرا،إن لم نقل حاسما،في تشويه جمال صورة تطبيق القانون والسهر على أمن الوطن وحمايته.

إن اختيار شهر رمضان،لتطبيق القانون،على المهاجرين المخالفين،من الدول الصديقة المجاورة،المسلمين،يشوه صورة هذا العمل الوطني.

كمسلم،يصعب عليك تحمل رؤية ، أب أسرة مسلم،خرج لجلب ما يطعم به صغاره ويفطر به الصائمين من أسرته،يُقتاد إلى مفوضية للشرطة ويحتجز،في انتظار ترحيله…

على السلطات الأمنية،توقيف هذه المداهمات والاعتقالات والترحيل،بحق المهاجرين المسلمين،حتى يرحل شهر الكرم والتعاضد والتقاسم،وبعد ذلك تفعل ما ترى أنه يؤمن الوطن ويحميه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى