بلا عنوان

يقولون إن إبليس،يقف دائما أمام الإنسان لمنعه من تعلم كتاب الله وشرعه.
وعندما يشعر إبليس بعجزه عن ثني الإنسان عن التعلم،يجلس له عند نهاية الكتاب الذي بدأ دراسته،ويأخذ يناديه،”أسرع،أسرع،لقد تأخرت..”،فيمر الإنسان مر الريح المرسلة على الصوص دون أن يستفيد منها..

طريقة إبليس هذه،هي التي ينتهجها السياسيون،عند ما يطرح الرئيس فكرة ذات فائدة عامة في بناء البلد وتهيئة جيل المستقبل لمواصلة المشوار،فيحولون الفكرة إلى مسرحيات هزلية،توقظ شياطين القبيلة والجهة،فتتنافس القبائل والجهات،ليس في بناء البلد ولا في خدمته،بل في محاولة إقماع الرئيس،أن الفبيلة الفلانية والجهة هي التي أظهرت قدرتها على خدمة الرئيس…

فعلوا ذلك مع فكرة الكتاب وغيرها أيام معاوية،وهاهم اليوم يفعلونها مع قضاء العطل في الداخل…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى