تزامنا مع الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد-19
خاص لموقع الإخباري نت - متابعة عبدو سيدي محمد
أجرينا أتصالات واسعة مع كوكبة من المثقفين و الإعلاميين حيث وجهنا أسئلة حول اللقاح و كانت الأسئلة محددة و تدور حول إلزامية و إجبارية التطعيم و أنواع اللقاحات المستخدمة في أوروبا و الأعراض الجانبية. و اتفقت الإجابات على عدم إلزامية اللقاح نظريا لكن هناك إجراءات إحترازية تفرض توفر ( بطاقة تطعيم ) للسفر و للدخول للفنادق و الأماكن السياحية و المؤسسات العمومية و هذا يفرض التلقيح بشكل تلقائي من أجل الحصول على (جواز تطعيم ) صالح للسفر و التنقل داخل أوروبا و خارجها.
هناك ثلاثة أنواع من اللقاحات تم تداولها بشكل كبير في اوربا و هي استرازينيكا (لكبار السن) و بيفايتزر ( العمر المتوسط ما فوق الاربعين) و جونسون اند جونسون (للشباب و الأطفال من عمر 16 سنة). النظام الصحي الشامل المعتمد في أوروبا و الذي يؤمن صحيا كافة الفئات العمرية هو المسؤول عن التطعيم . كما تجدر الإشارة إلى أن الحكومات الأوروبية لم تقم بأي حملات دعائية أو تصدر تعليمات بحتمية و فرض التلقيح على المواطنين و المقيمين بل تركت الأمر في خانة (الأختيار) مع الإجراءات السابقة الذكر. و عن سؤال حول الآثار أو الأعراض الجانبية لم تسجل اي اعراض جانبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة أو عاهات مستديمة بأستثناء الجرعة الأولى لكبار السن حيث سجلت بعض الآثار الجانبية الطفيفة و يعود الأمر حسب الإستطلاع إلى ضعف المناعة لدى هؤلاء المسنين نتيجة لأمراض مزمنة أو عدم الألتزام بالإجراءات ما بعد التلقيح حيث يمكث المطعم (بضم الميم) قرابة 20 دقيقة دون حركة . و عن سؤال حول غياب اللقاح الصيني (سينوفارم) و الروسي و الكوبي على مستوى القارة العجوز يعود إلى سبب تجاري ربحي بحت حيث اعتمدت أوروبا على اللقاحات الأوربية الثلاثة المذكورة آنفا بالإضافة إلى لقاح رابع هو (موديرنا) و و تلك اللقاحات تصنع في مخابر و مصانع تابعة للإتحاد الأوروبي. و عن سؤال حول أعراض العجز الجنسي أو العقم في حالة أخذ اللقاح نفيت المصادر بشكل مطلق هذا الإدعاء و الإفتراض و اعتبرت المسألة مجرد شائعات عامة لا علاقة لها بالعلم أو الطب. و للتذكير فنسبة الإقبال على التطعيم في أوروبا مرتفعة جدا و في أسبانيا مثلا و حسب إحصائيات غير رسمية تتراوح نسبة الإقبال في أسبانيا ما بين 70% و 80% كما يلاحظ إنخفاض معدل التلقيح لدي المقيمين على وجه الخصوص.