بلا عنوان
ماذا لو قرر رئيس الجمهورية فجاة ، التنكر والقيام بجولة في شوارع العاصمة نواكشوط…ماذا سيفعل عندما يكتشف الدمار في الشوارع،الذي تركته شركة ATER وهي ترقع ما لم يعد ممكنا ترقيعه،أو بناء الطريق الرابط بين تفرغ زينة وتوجونين؟
ويكتشف دمار الأرصفة الذي تركته الشركة التي تولت تركيب أعمدة الإنارة على تلك الارصفة،ويخيل له كما يخيل لباقي المواطنين،أن الأرض زلزلت،او أنه في أحد شوارع غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال منها؟
ويرى بأم عينيه،جبال القمامة التي تملأ الشوارع الرئيسية في العاصمة،والتي تركتها الشركات التي أخذت مئات الملايين،دون أن تجعل العاصمة نظيفة ولو ليوم واحد؟
ويرى …. ويشتكف …أن الذين وضع فيهم ثقته وكلفهم بتطبيق برنامجه،لم يكونوا على مستوى ثقته ولا تكليفه …فهل سيتدارك وينتهز الفرصة الوحيدة التي ما زالت لديه(مامورية ثانية)،للعمل من جديد لتأدية الأمانة التي تحمل أمام الله وأمام الشعب على الوجه الذي يجب..؟