بلا عنوان
الكل يتحدث عن قرب تعديل وزاري…يبشر المبشرون وتشرئب أعناق الٱملين في الخلاص من هذا الوضع،الذي أمسه افضل من يومه.
المثقفون والسساسيون وبائعات النعناع وصاحب العربة وحماره،يستيقظون كل يوم وهم يستعدون لاستقبال التعديل الوزاري الجديد،استقبال أهل المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المهاجرين…
في المقاهي، يحزر المثقفون اسماء الوزراء في التعديل المنتظر،تماما كما يفعل هواة الكلمات المتقاطعة.
عندما ترى هذا الإهتمام بالتعديل الوزاري،يخيل إليك أنه اول تعديل وان خلاص العباد والبلاد مرهون به….
الشيء الوحيد الذي فات على المثقفين والسياسيين وبائعات النعناع وصاحب العربة وحماره هو ان التعديل الوزاري هو أنجع مهدء تستخدمه الأنظمة لإلهائهم فترة من الزمن في انتظاره وفترة اخرى في حزر الوزراء الجدد وفترة إعفاء للحكومة الجديدة،وخلال ذلك تمر الماموريات…