بلا عنوان
انتظروا توحيد خطبة الجمعة،الأسبوع المقبل،حول فضل الٱخرة على الدنيا،وفضل الموت على الحياة،بعد حديث الرئيس لجاليتنا في إسبانيا.
سيقول الأئمة في خطبة الجمعة المقبلة،إن من مات جوعا فهو شهيد،يرى مقعده في الجنة وهو في سكرات الموت،بخلاف من يموت بالتخمة والعياذ بالله،فهو لا يشم رائحة الجنة،بل يعرض عليه مقعده في النار وهو في سكرات الموت.
سيحذرون من الشبع وسيقولون إن الصبر على الجوع إحياء للسنة،لأن الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه كانوا يحزمون الحجارة على بطونهم من شدة الجوع.
سيقولون،إنه من الواجب شرعا على أمير المؤمنين،أن يقول لرعيته،إن الدولة فقيرة حتى لو كانت بين الأخشبين،من للذهب والفضة،حتى لا تغرنهم الحياة الدنيا ولا يغرنهم بالله الغرور.
سيرغبونا في الرحيل إلى دار الخلد،التي فيها جنة عرضها السماوات والارض،ومفتاح بابها مرهون بطاعة السلطان….
وليس مستبعدا،ان توزع وزارة الشؤون الإسلامية كمية من الأكفان ،حتى لا ننسى هادم اللذات..