حادثة الترويج لعرض فلم “باربي”،الذي يروج للشذوذ الجنسي،في عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية،كشف عن خلل بنيوي في أجهزة دولتنا،يجعلها مكشوفة أمام كل هجوم على قيمها الروحية والاجتماعية.
لقد حصل منظموا الحفل الإجرامي الذي كان سيعرض فيه الفلم،على مكان لعرضه،دون أن تطلب منهم موافقة الجهات المسؤولة؛الوزارة الوصية (الثقافة)،وسلطة السمعيات البصرية،وسلطة الإشهار.
وحصل منظموا الحفل المشؤوم كذلك على رعاية من مصرف وطني،دون ان تطلب منهم موافقة الجهات المختصة على تنظيم الحفل وعرض الفلم.
وخلال الحملة التي شنها ناشطون يرفضون النيل من قيم مجتمعهم،لم نسمع صوتا لوزارتي الشؤون الإسلامية والعدل ،المفترض أنهما حاميتي قيمنا الروحية وتعاليم ديننا.
لقد دقت هذه الحادثة ناقوس الخطر،فهل سيجد ٱذانا صاغية لدى أهل الحل والعقد..؟