بلا عنوان
رغم تشبثنا بالإجراءات الإحترازية،التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية،لتجنب انتشار وباء كورونا،إلا أن ما قررته اللجنة الوزارية من مواصلة عزل الولايات الداخلية،وحظر التجول،لا يمكن وصفه بأكثر من التعنت الغير مبرر.
خاصة ان هذا القرار جاء بعد الإعلان الرسمي عن خلو البلاد من هذا الفيروس اللعين.
كان سكان الولايات الداخلية ينتظرون قرارا ولو مؤقتا لتمكين المرضى والمسنين الذين لا يتحملون حر الداخل،من التنقل إلى نواكشوط ،كما عهدوا كل سنة في هذا الفصل من السنة.كما كان سكان نواكشوط ينتظرون قرارا بتخفيف حظر التجول ليتمكنوا من الصيام في جو رمضاني.
لقد أختارت اللجنة الوزارية التشدد في الإجراءات ،ضاربة عرض الحائط بإنعكاساتها على المواطن.
غدا سيرحل كورونا بإذن الله،لكن هذا الإجراء المتشدد سيظل في نفوس ثلثي سكان موريتانيا،وسيدفع النظام ثمنه من شعبيته.