بلا عنوان

نحن بلد المساواة بلا منازع،في شوارعنا تسير عربات الحمير والتوك توك والسوبر موتو والدراجات النارية وآخر صيحات سيارات مرسدس وتويوتا والهيونداي وأنواع الباصات ، والشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والمواد السامة والقمامة،جنبا إلى جنب،تتساوى في الأسبقية وفي السير في الشوارع،برضى تام.

في المهرجانات،يتزاحم أئمة المساجد ومشايخ الدين وشباب الحزب ونساء الحزب والمهرجين والمتسولين واللصوص المثقفون والمفكرون واللصوص،بكل مساواة،لا فضل لعالم ولا إمام على لص أو مثقف أو مفكر،ونفس الشيء في الصالونات…

صحيح أن المساواة قيمة حميدة،لكن ضرورة الحياة،تجعل المجتمع المتساوي بهذه الطريق ،مجتمع بلا مراجع،يسير دون هدى،لذلك يعتبر هذا النوع من المساواة،مساواة مدمرة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى