بلا عنوان

تعرف أسعار المواد الاستهلاكية،هذه الأيام،فوضى لم تعرفها منقبل.

كل بقالة او محل تجاري،يبيع بالسعر الذي يخطر بباله،فترى نفس المادة مثلا تباع في هذا المتجر او البقالة،بالضعف في ذلك المتجر وتلك البقالة.

كمثال سعر قنينة الماء عشرين لترا،تجدها في هذا المجمع بسعمائة وفي هذا بألف وأربع مائة.

تفتش في جميع المحلات،عن قائمة الأسعار،التي فرضتها وزارة التجارة،فكأنك تفتش عن إبرة في بحر،أما الفواتير،فمن الصعب أن تجدها إذا طلبتها.

أمام هذا الوضع،لا تسمع وزارة التجارة إلا في خبر مغادرة وزيرها في سفر خارج البلاد.

أما حماية المستخلك فلا وجود لها،إلا في إنشاء توزعه على صفحتها،تدعي فيه القيام بحملات تفتيش،ومصادرة مواد منتهية الصلاحية….

الأكيد ان فوضى الأسعار التي نعيش اليوم تأثيرها على حياة المواطن،تجب مواجهتها وإلا فقد تقود إلى فوضى،نسأل الله أن يحفظ بلدنا منها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى