بلا عنوان

مثلت عودة رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو اليوم إلى وطنه،خطوة أساسية في اتجاه القطيعة مع الاستبداد والظلم وفتح موريتانيا ذراعيها لاحتضان وضم كل أبنائها الذين تشردوا خوف من رؤيتها تهان.

كما مثل الخطاب الذي وجه محمد ولد بوعماتو إلى الشعب الموريتاني عند عودته،برهانا ساطعا على بعده وبراءته من كل ما اتهمه به النظام السابق.

كما برهن هذا الخطاب كذلك على نبل الرجل وتساميه عن خسيستي الإنتقام  والكراهية،فقد كانت سعادته بالعودة إلى بلاده بعد هذا الغياب الطويل الموحش،غيته ومتهى غيته.

لقد خطى النظام خطوة في الاتجاه الصحيح ويجب أن تتلوها خطوة أخرى تتيح لموريتانيا معانقة إبنها المصطفى ولد الإمام الشافعي،الذي لم تكن معاناته خلال العقد الأخير أقل من معاناة أخيه ورفيقه محمد ولد بوعماتو.

كما يجب أن تتوالى هذه الخطوات حتى تعود موريتانيا تلك الأم الحنونة التي نذرت نفسها لراحة وسعادة أبنائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى