بلا عنوان
هل ستحتفظ موريتانيا بصدارة حرية التعبير ،على مستوى الدول العربية هذه السنة،التي توقف فيها بث القنوات الاذاعية والتلفزيونية،وتوقفت كذلك الصحف الورقية عن الصدور_حتى العمومية منها_بسبب عحز المطبعة الوطنية عن توفير أوراق ليست مخصصة لسحب الصحف في الأصل ،لكنها كانت على الأقل تمكن تلك الصحف من الصدور؟
وهل لهذا السؤال مكان في اهتمامات رئيس الجمهورية،الذي أكد لنا ما قاله ،”ا نا لم أخلق لأفشل”،حيث لم يفشل في إلغاء مجلس الشيوخ رغم معارضة الشعب،ولم يفشل في تغيير العلم والنشيد الوطنيين غصبا عن إرادة الشعب،ولم يفشل في تغيير العملة شكلا ومضمونا دون مشورة؟
الأكيد أن وضع الصحافة الحالي إذا ما استمر على ما هو عليه من تجاهل الرئيس،فإن موريتانيا ستخسر صدارة الترتيب العربي في حرية التعبير،بل ،وربما ستتذيل المؤشر كما هي في باقي المؤشرات ،ووقتها ستنخرم القاعدة ويفشل الرئيس.