بلا عنوان

نحن الأطفال الكبار،عرفنا مع قدوم التلفزيون،بطلا خرافيا يدعى باباي رجل البحار،لا يشق له غبار في عمليات الإنقاذ،خاصة عندما يأخذ جرعة من السبانخ…
في رجال شأننا العام هناك باباي رجل البحار،هو الٱخر بحار،حتى في الصحراء.
يعرف البحر ويعرف الإنقاذ،وربما يأكل السبانخ للتقوي أمام مهام الإنقاذ الصعبة…
عندما تعقدت الأمور بالنسبة لنظامنا،وتلاطمت الأمواج ،وغرق الحزب الحاكم،وتخيل البعض الأمواج العاتية جبالا ستنقذه من الغرق،وجظت الأعين تبحث عن ربان السفينة،الذي ذهب لمناجاة ربه،ظهر باباي رجل البحار على صفحات جون ٱفريك،ليشد انتباه ركاب السفينة إليه،بدل البحث عن الربان ويشغلهم عن الرعب من الأمواج،فنسي الجميع السفينة و الأمواج وغياب الربان .
وعندما تأكد أن الأنفس هدأت وأن قائد السفينة قد عاد وأخذ المقود…فتح علبة السبانخ وقال إن ظهوره حرف القصد منه….
كم تعجبني يا باباي!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى