بلا عنوان
لا شك أن جميع الموريتانيين،يدعمون عودة المدرسة الجمهورية،لما سبب غيابها من ضياع أجيال وتفكك للحمة المجتمع.
كما أنه من المستحيل،التشكيك في أهمية عودتها،وما سينتج عن هذه العودة من ٱثار إيجابية على الجيل الناشئ وتعايشه في المستقبل.
كذلك سيكون هذا النجاح بمثابة استقلال جديد،منتزع هذه المرة،وليس ممنوحا.
وعليه فإنه،لا يمكن التشكيك في نيات ألائك المواطنين الغيورين على وطنهم،لأنهم عبروا عن قلقهم وخوفهم ،من فشل هذه التجربة،لأنهم يرون أنه لم يتم الإعداد لها بشكل يضمن نجاحها.
إنهم محقون في قلقهم ومحقون في خوفهم ومحقون في تشكيكهم،لأن فشل هذه التجربة وهذا المشروع،إذا ما حدث،لا قدر الله،سيكون من الصعب،تصور حجم الكارثة،التي ستحل بنظامنا التربوي،وبمستقبل جيل كامل من أبنائنا.