بلا عنوان
حادثة مقتل المغفوره،بوميه ولد الشين،رغم ألمها وفظاعتها وعدم إنسانيتها،إلا أنها كشفت خللا مزمنا في إدارتنا القضائية والبوليسية.
لقد كشفت هذه الحادثة اللا إنسانية،كيف أن كلا منا يمكن أن يدفع حياته ثمنا لشيء لا يعلم ماهيته.
يدفع حياته ثمنا لإرضاء خليلة قاض أو مفوض أوحتى وكيل شرطة،يموت لأن إمرأة ربطت خلوة بها بإزهاق روحه.
أو يدفع حياته،مقابل دفع مبلغ زهيد لشرطي،لاسترجاع دين خارج الشرع ، ربا حتى استحال سداده.
أو يدفعها لأنه تجرأ على فضح جرائم من بنوا لأنفسهم مجدا أساسه الوهم والبغي.
لقد دفع الصوفي روحه لكشف هذه الممارسات اللا إنسانية،المخالفة لروح الدولة.
واجبنا جميعا اليوم،ووفاء لروح هذا المواطن الشريف،أن نعمل جميعا من اليوم على أن لا يقتل مواطن ٱخر كما قتل الصوفي رحمه الله.