بلا عنوان
عندما تبنى ولد هيداله التقشف،ظهرت الطبقة السياسية كلها،في “دراريع شگت 30″،ونظم الشعراء القصائد ولحن المغنون أغنية “ماهي معقوله حگ أگبال…يتقشف رئيس الدولة…أوبعض الناس إبذر لموال…في الدولة ماهي معقوله.
وبعد فترة رجعت الطبقة السياسية إلى “دراريع أزبي”،ولم يبق من التقشف إلا تلك الأغنية.
وعندما اقتنع ولد الطايع أن نهوض أي بلد لا بد أن ينطلق من العلم،طرح فكرة الكتاب،وتسابقت الطبقة السياسية إلى إنشاء المكتبات ونظم الشعراء القصائد ولجن المطربون اروع اغنية،اغنية الكتاب،وتزين كرفور مادريد بنصب الكتاب.
وبعد فترة اختفت تلك المكتبات وارتفعت نسبة الأمية،ولم يبق من ذلك المشروع العملاق،إلا أغنية الكتاب التي منعت في وسائل الإعلام لأن فيها إسم الرئيس والنصب التذكاري،الذي اغتيل عقب ليل.
اليوم بدأت تلك الطبقة السياسية،التي أفشلت مشروع التقشف ومشروع التعلم،تتسابق لتوقيع نداء جول لإفشاله،كما أفشلت كل المشاريع التي كان من الممكن أن تنفع الناس وتمكث في الأرض.