بلا عنوان
أصدرت لجنة تسيير صندوق دعم الصحافة ،بيانا تفتح فيه باب التظلم،بالنسبة للمؤسسات الصحفية التي ترى أن خطأ في التنقيط ارتكب بحقها،متعهدة بتصليح الخطأ.
إلى هنا يبدو الأمر طبيعيا وطيبا،لكن رفض اللجنة نشر محاضرها وتكتمها على تنقيط كل مؤسسة،يجعل التظلم أمرا مستحيلا ،اذ كيف تتظلم وأنت لا تعرف تنقيطك؟
المضحك في فتح اللجنة باب التظلم،هو أنها فتحت الباب بعد توزيعها لمبلغ الدعم،فمن أين سترد الظلم عن المظلوم ،أمن المبالغ التي اقتطعتها لأعضائها،أم ستستلف على السنة القامة؟
إنه الإستهزاء الرسمي بمهنة الصحافة..!