بلا عنوان

هل تترك السلطة درنا على البصيرة ،فتعمي القلوب التي في الصدور؟هل نسي ولد عبد العزيز درجة ولائه المعلن للرئيس معاوية ولد سيدي احمد الطايع؟وهل نسي أنه طمأنه على ذلك الولاء آخر مرة وهو يضمر إزاحته بعد ساعات؟وهل نسي مطالبة السياسيين -الذين سينظمون بعد سعات مسيرات للاحتفال بإزاحته-الرئيس معاوية بإعادة ترشحه لولاية جديدة وإلا سيقدمونه للمحاكمة؟

هل يظن ولد عبد العزيز أن مبادرة المليون توقيع ستكون أكثر ولاء وصدقا ،منه هو السياسيين مع ولد الطايع؟

الرئيس الراحل المختار ولد داداه رحمه الله،كتب في مذكراته أنه عندما استمع لإذاعة فرنسا وهو في مقر الهندسة العسكرية بعد الإطاحة به،سمع رجالا كانوا بالأمس يقسمون له بأنهم يفدونه بأرواحهم،يصفونه بالفساد والظلم ،عرف أن كل ما هو بشري لا يستعد به.

هل يعرف ولد عبد العزيز أن أول مسيرة تأييد لمن يطيح به سيكون على رأسها ولد حدمين وولد محم وولد أياهي وزيدان…….؟