بلا عنوان
ماذا ننتظر لدولة يصف وزير تعليمها العالي المدافعين عن لغتها ولغة دينها،التي يرسمها دستورها لغة رسمية للبلاد، بالتخلف والجهل،ولا تحرك هيئاتها التشريعية ولا مجتمعها المدني ولا حكومتها ولا رئيسها أي ساكن؟
لقد أثبتت الأحداث التي عرفتها بلادنا في العقد الأخير،أنها دخلت طورا متقدما من التحلل،شمل كل دعائمها، الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.فتطاول السفهاء على المقدسات،وشاعت الفواحش بكل أصنافهافي الشوارع والطرقات ،وانفك العقد الاجتماعي،وانحط مستوى الخطاب السياسي إلى مستوى العهر،وبدأت المؤسسات التي يقوم عليها اقتصاد البلاد تتلاشى الواحدة تلوى الأخرى.
المصيبة أن من كان يفترض أن يداعوا عن هذه الدولة،أصبحوا يتزاحمون حول جتها للظفر بمضغة من غثها أو بعظم من عظامها النخرة!