بلا عنوان
انتخاب الأخ محمد الأمين ولد سيدي مولود ،ليس مجرد فوز متنافس في استحقاقات،بل هو حدث جديد كتلك الأحداث التي تفاجئنا في وقت لم ننتظرها فيه،إنه رسالة متعددة الدلالات.
أول هذه الدلالات هو،أن موريتانيا قطعت شوطا كبيرا في تحولها ونحن نغط في سباتنا الوهمي،الذي كنا نعتقد أنه أودعنا في فجوة من ذلك الكهف المظلم ،لتحجب عنا حركة الزمن وتقينا خيره وشره.
الدلالة الثانية هي أن جزءا من شبابنا وطبقتنا المثقفة،استعاد وعيه وثقته في أنه هو من بيده وعلى عاتقه إخراج سكان هذا البلد من كهفه المظلم إلى النور.
الدلالة الرابعة،هي أن الإنسان عندما يؤمن بهدف ،يستطيع أن يصل إليه،ولو بدون سلطان.
غدا،ستنبت موريتانيا عناقيدا،كل حبة منها محمد الأمين ولد سيدي مولود….