بلا عنوان

هل كانت الحكومة تنتظر أن يستفحل خطاب الكراهية حتى تنزل للشارع لمواجهته؟

ألم يبلغ خطاب الكراهية قمته أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الماضية ،ونقلته قناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا على الهواء مباشرة إلى الشعب الموريتاني وإلى العالم بأسره؟

لماذا كل هذا الاهتمام الحكومي بهذه الظاهرة المقيتة في هذا الوقت بالذات؟

رغم نبل الهدف وخطر المستهدف،إلا أن مسيرة الأربعاء التي دعت إليها الحكومة،والتي ينتظر أن يقودها رئيس الجمهورية،تبدو مجرد استعراض لهدف غير معلن.

ذلك أن النشاط المعلن لا يدخل في مهام الحكومة ،بل هو من مهام قادة الرأي من أحزاب سياسية ومجتمع مدني ومثقفين مستقلين،لذلك سيكون نزول الحكومة للشارع افتيات على قادة الرأي ومحاولة لعب دور الحكم والخصم في آن واحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى