بلا عنوان
يعتبر الملف الأمني ورقة الجوكر بين الملفات التي يتياها نظام العشرية،ويبرزها كلما أراد أن يمن على الشعب ما قدم له خلال العشرية ،التي سنحتفظ بوصفها ونتركه للقارئ.
إذا ما قمنا بإحصائية موضوعية لجرائم القتل المسجلة في العاصمة نواكشوط وحدها،خلال هذه العشرية فإننا سنجد أنها تضاعف جرائم القتل التي ارتكبت في نفس العاصمة خلال حكم ولد داداه وولد السالك وولد لولي وولد هيدالة وولد الطايع وولد محمد فال وولد الشيخ عبد الله مجتمعة.
أما عمليات الاغتصاب التي كانت في تلك الحقبة التي سبقت العشرية من نوادر الحديث، فقد أصبحت حديثا يوميا لا يلفت الانتباه.
ولأول مرة في تاريخ موريتانيا ترتكب عمليات سطو مسلح في وضح النهار ،كانت عمليات تتويج للعشرية.
تلك هي ورقة الجوكر لنظام العشرية التي يتباهى بها،والذي يرى أن توفير الأمن في فيافي المجابات الكبرى أولى من توفيره في عاصمة البلد.
هذه النتائج المفزعة لأهم ملف في نظام العشرية،يمكن أن يعطي فكرة عن بقية الملفات الأخرى ويجعل المواطن المسكون بحب هذا البلد،يرفض كل مشروع يهدف إلى استمرار نظام العشرية.